الأحد، 14 سبتمبر 2014

و يستمرمسلسل تكريس تهميش الأمازيغية اعلاميا

و يستمرمسلسل تكريس تهميش الأمازيغية اعلاميا 

عندما يستضاف فنان ناطق بالأمازيغية  في برنامج أو في سهرة على قناة ناطقة بالعربية (الأولى أو 2M..) يفرض عليه أن يتكلم بالعربية, حتى و لو كان لا يجيد التحدت بها أو لا يعرف الكلام بها  أصلا.
أما عندما يستضاف فنان ناطق بالعربية في برنامج أو سهرة على قناة ناطقة بالأمازيغية (قناة تمازيغت) فانه يتكلم العربية عادي بدون مشكل, بل المقدم أو المديع هو الدي يكون لزاما عليه التحدت بالعربية.
و بالتالي فالناطق بالعربية لا يشجع على بدل أدنى  مجهود للتحدت بالأمازيغية و بالتالي فهدا الاخير لن يحس باي جدوى أو فائدة من تعلم الأمازيغية , في الوقت الدي يجد فيه الامازيغ أنفسهم يتحدتون معه بالعربية و لا يعطون أدنى قيمة للغتهم.
و الملفت للانتباه أن بعض المنشطين للسهرات الغنائية على قناة تمازيغت يتحدتون من حين لاخر الي الفنانين الامازيغ بالعربية . و هدا يعكس تناقضا واضحا مع الهدف من انشاء هده القناة. فالقناة اما ان تستعمل الامازيغية وتسمى قناة تمازيغت أو تستعمل العربية و بالتالي ستسمي قناة تاعرابت...

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014

معتقدات شعبية

معتقدات شعبية

أقدم لكم بعض المعتقدات المتداولة في الاوساط الشعبية بمنطقة دمنات بالمغرب.

  • يقال أن كل من يعاقب أو يعتدي على حيوان ما سيعاقبه الله في الاخرة بهده الطريقة: 
          سيتحول كل شخص معتدي الى حيوان و سيتحول كل حيوان معتدى عليه  الى انسان و يقوم هدا الاخير بالتأر لنفسه.
         وهكدا فان دلك الشخص الدي كان يعدب دابته في الدنيا سوف تنتقم منه هده الاخيرة بنفس الطريقة و دلك بعد تحول                   الشخص الى نفس الدابة و الدابة الى انسان.



  • يقال أن في الماضي البعيد كان الله ينزل من السماء سلسلة و كانت هده السلسلة بمتابة القاضي الدي يحكم بين الناس.
         فكان المتخاصمون يأتون الى هده السلسلة لتقضي بينهم. كل متخاصم يمسك بالسلسلة تم يقسم بأنه يقول الحقيقة تم يقول ما لديه  و الكادب تكشفه السلسلة فترفعه الى السماء.
        لكن دهاء الانسان كان خبيتا و ماكرا. فكان متخاصمان احدهما يدين للاخر . فاخد الشخص المدان المال و خبأه في عكازه و عندما اراد ان يقسم امام السلسلة طلب من خصمه أن يمسك العكاز ريتما يقسم. تم اقسم المدان امام السلسلة أنه سلم المال لصاحبه و بعد انتهائه من القسم استرد العكاز و انصرف و بدالك فلت من العقاب. و في هده اللحظة صرخت السلسلة قائلة : "واك واك ها   الحق ها الباطل !!!" تم اختفت الى الابد.



Nnan imezwura – Nnan willi zrinin-أمتال أمازيغية من سوس


Proverbes amazighs "bérbères"-أمتال أمازيغية من سوس
Nnan imezwura – Nnan willi zrinin

Ssffagh ulli sskchem ulli amya ur illi.


Mla d yan l3in ayllan ingha fad koyan.

wanna izzenzan tumzin gh igran a ttent ur isiggil gh unnrar.

Izwar d swingm sawl .

Yat tizzwit ourda takka tamment.

الحكاية الأمازيغية - تولا و عمي السبع - تولا د عمي ايزم

الحكاية الأمازيغية - تولا و عمي السبع - تولا د عمي ايزم
L'histoire amazigh "" de Toulla d aammi izem
Tallast n Tulla d 3mmi izm
ⵜⵓⵍⵍⴰ ⴷ ⵄⵎⵎⵉ ⵢⵣⵎ


اقدم لكم هده القصة التي سمعتها من والدتي و قمت بكتابتها بحروف تفيناغ و اتمنى أن تنال اعجابكم
Ar awn ssmnidgh yat tallast bahra iziln, ssfeldgh as zgh dar inna . tallast ad s wassagh n "tulla d  3mmi izem" ar t ttalsn middn g tmazirt n demnat  g lmaghrib.


 ....Lire la suite - sul- اقرأ المزيد
الأحد، 7 سبتمبر 2014

تاريخ مدينة اكادير

تاريخ مدينة اكادير

اكادير (Agadir) كلمة امازيغية تعني الحصن أو مخزن الحبوب و هي اسم مدينة تقع جنوب المغرب في منطقة سوس الامازيغية على ساحل المحيط الأطلسي.
أصول المدينة تبقى غير مؤكدة. بعض المؤرخين يقرنون اسمها باسم المدينة روسادير(Rusaddir) التي زارها الرحالة القرطاجي حانو خلال رحلته الشهيرة.
في سنة 1505 قام احد النبلاء البرتغاليين يدعى جولوبيزدي سيكيرا(Joae Lopes de sequeira) ببناء مدينة صغيرة تدعى سانتاكروز دي كاب كي(Santa cruz de cap de gué) قرب نبع و أحاطها بحصن. في مكان بعيد شيئا ما شمالا عن الموقع الحالي لمدينة اكادير . فوق اراضي قبيلة ايت فونتي. و كانت المدينة معروفة أيضا باسم سانتا كروز دي ناربا(Santa cruz de Narba) او سانتا كروز داكوا دي ناربا(Santa cruz d'agoa de Narba). هدا الاسم الأخير يلمح إلى وجود النبع في المدينة .
سنة 1513 تم بيع المدينة للملك البرتغالي الذي عين أول حاكم على المدينة وكان يدعى دون فرانسيسكو ذي كاسترو(1513-1521)(Don Francesco de Castro). هدا الأخير اتمم إنشاء الحصن الذي كان يحيط بالمدينة، كما قام بإخضاع القرى المجاورة و أقام علاقات تجارية مع الساكنة المحلية.
في هده الفترة كان يتردد على المدينة تجار من اسبانيا و جنوه و فرنسا و كانوا يؤدون الضرائب للبرتغاليين.
سنة 1531م أقام السلطان محمد الشيخ السعدي معسكرا في قرية تامراغت(Tamraght) التي تبعد بحوالي 8 أميال عن المدينة و دلك قصد محاصرتها. و قد انتهت هده المحاصرة باقتحام المدينة و قتل حاكمها. و لكن البرتغال سرعان ما استعادوا زمام الأمور في المدينة على يد سيماو كونسالفيس (Simao Gonçalves) و انسحاب السلطان و جيوشه. لكن هدا الأخير لم يستسلم و أعاد الكرة مرة أخرى سنة 1540 و بعد قتال ضار سقطت المدينة أخيرا في يد السلطان السعدي و بدالك تم تحريرها من ا يدي البرتغال في 12 من مارس سنة 1541.
و هكذا تم تطوير ميناء المدينة ليشكل منفذا نحو سهل سوس و نحو السودان. و كانت المدينة تصدر قصب السكر و التمر و الشمع و الجلد و الذهب...الخ.
و تستورد الملابس .
خلال القرن 17 أصبحت زراعة قصب السكر مهددة بمنافسة شرسة من طرف البرازيل و جزر الانتيي.
سنة 1751 حصلت الدانمرك على احتكار التجارة مع اكادير.
و لكن سرعان ما تم تقليل نشاط الميناء بأمر من السلطان محمد بن عبد الله و دلك لفائدة ميناء مدينة موكادور(الصويرة= Mogador) التي بناها.
و قد ذكر الرحالة كوشلي(Cochlet) انه خلال زيارته للمدينة سنة 1819 وجد فيها فقط حوالي 12 منزلا لا تزال صامدة.
في بداية القرن العشرين عرفت المدينة حدت الصراع الألماني الفرنسي حول النفوذ في المدينة. و يعد إرسال ألمانيا للبارجة الحربية بانتير(Panther) في يوليو سنة 1911 من أسباب إشعال فتيل الحرب العالمية الثانية.
في 29 فبراير 1960 تعرضت اكادير لزلزال عنيف دمر معظم المدينة و خلف حوالي 15000 من القتلى و العديد من الجرحى و المنكوبين.



الترجمة بتصرف من الانكليزية:الحسين الحو.
المصدر: Hachette world guides-Morocco-1966

منطقة الساحل: المنطقة الممتدة بين الصويرة و اكادير

منطقة الساحل: المنطقة الممتدة بين الصويرة و اكادير

تتواجد المنطقة الممتدة بين الصويرة و اكادير و التي تسمى عند سكانها بمنطقة الساحل لقربها من البحر في المنحدرات الغربية لجبال الأطلس الكبير, و هي منطقة جبلية تتخللها العديد من الأودية التي تمتلئ بمياه الأمطار. و تنمو في هده المنطقة شجرة الأركان التي يستعمل حطبها و خصوصا حبوبها التي يستخرج منها زيت الأركان.
كما يمارس سكان السواحل الصيد البحري بالطرق التقليدية . و من أنواع السمك المعروفة صيدها في المنطقة سمك تاسرغال Tassergal) بالامازيغي (Pomatomus saltatrix) و هو سمك رقيق الجسم. و يعتبر من الاغدية الأساسية في المنطقة حيت يقطع إلى شرائح تم يشوى و يجفف ليباع أيضا في أسواق المناطق المجاورة و البعيدة إلى حدود منحدرات الأطلس الصغير.
وتسكن المنطقة قبائل امازيغية. في الشمال هناك قبائل حاحة (إحاحان بالامازيغية) و في الجنوب قبائل إداو تنان.



لقد عرفت منطقة حاحة خلال القرن 14م حروبا ادت الى تدمير و محو العديد من المدن التي تم ذكرها من طرف المؤرخ ليون الافريقي (Leo the african) و المؤرخ مارمول (Marmol). حيت ذكروا أن هذه المذن كان يسكنها حوالي 5000 الى 6000 نسمة. و من بين هذه المدن نذكر :

  • مذينة تادنست (Tadnest) التي بنا فيها المرابطون مسجدا كبيرا.
  • مدينة تاكرت (Taggourt) التي اسسها المصامدة (Masmouda).
  • مدينة اتكيس (Atkis) التي عرفت بنسائها الجميلة.
  • مدينة اسوغاغن (Assoughaghen) المعروفة برجالها العنيفين و المتعطشون للدماء.
  • مدينة تيجوت (Tijout) حيت عرين الأسود.
  • مدينة تاسكدلت (Tassegdelt) حيت الغنى و كرم الضيافة.
  • مدينة تاكتزا (Tagtezza) حيت مرتع اللصوص.
  • مدينة ايت داود التي قيل ان سكانها كانوا دو أصول يهودية.
  • مدينة كوليات المريدين التي كانت عبارة عن حصن شيد من طرف هراطقة السياف (Esseyyaf).
  • مدينة إغيل مغيلغيل (Ighilmghilghil).سكانها كانوا ذوي مزاج مستقل.

لقد عاشت هده المدن في استقلال, و كانت تحكم نفسها بنفسها , و كانت تطبق القوانين العرفية المحلية.
كان السكان يخزنون المواد الزراعية في اكادير أو المخزن و هو عبارة عن حصن
. كما كانوا يلتجئون إلى هدا الأخير في حالة هجوم.
و قد عرفت المنطقة فيما بعد تغييرات عميقة تحت تاتير بعض الحكام المحليين و الذين كانوا مستبدين و نذكر من بينهم : الحاكم أو بيهي خلال منتصف القرن19 , و انفلوس في نهاية القرن 19 و بداية القرن العشرين
و قد شكل هؤلاء الحكام ضغطا كبيرا على السكان.
فعلى سبيل المثال في كل دوار تتواجد من 10 إلى 50 منزلا يحكمها برج بلدي تحت حراسة حراس دائمين, و كان محاطا بحائط من الحجر أو بسياج من شجر العناب و يقود إليه باب دفاعي...


الترجمة: الحسين الحو
المصدر: Hachette world guide
Morocco-1966