الاثنين، 29 أبريل 2019

ⵉⵣⵍⵉ ⴰⵏⴰⵎⵓⵔ ⴰⵎⵖⵔⴰⴱⵉ

ⵉⵣⵍⵉ ⴰⵏⴰⵎⵓⵔ ⴰⵎⵖⵔⴰⴱⵉ


ⴰⵙⵎⵖⴰⵢ ⵏ ⵉⵎⴰⵣⵉⵖⵏ, ⴰⴳⵎⵎⵓⴹ ⵏ ⵜⵉⴼⴰⵡⵉⵏ
ⴰⵙⴳⵔⴰⵡ ⵏ ⵜⵏⴱⴰⴹⵜ ⴷ ⵓⵎⵓⵔ ⵏⵏⵙ
ⵖⴰⵎⴰ ⴰⵙⴳⵔⴰⵡ ⵏⵏⵙ ⴷ ⵓⵎⵓⵔ ⵏⵏⵙ
ⵜⴷⴷⵔⵜ ⵖ ⵜⵉⵎⵓⵔⴰ ⵙ ⵉⵣⵡⵍ ⵏ ⵜⵉⵎⵎⵓⵖⵔⴰ
ⴰⴽⵜⵓⵔ ⵏ ⵜⵓⵣⵓⵏⵉⵏ, ⵜⴰⴽⵜⵓⵜ ⵏ ⵡⴰⵍⵙⵉⵡⵏ
ⵙ ⵉⵎⴰⵏ ⵙ ⵜⴼⴽⴽⴰ, ⵉⵏⴽⵔ ⵡⵔⵔⴰⵡ ⵏⵏⴽ, ⵉⵙⴰⴷⵎⵔ ⵉ ⵜⵖⵓⵔⵉ ⵏⵏⴽ
ⵖ ⵉⵎⵉ ⵏⵓ ⴷ ⵉⴷⴰⵎⵏ ⵉ ⵏⵓ, ⵜⴰⵢⵔⵉ ⵏⵏⴽ ⵜⵙⵎⴰⵙⵙ ⵜⵉⴼⴰⵡⵜ ⴷ ⵜⴰⴽⴰⵜ
ⴰⵢⵜⵎⴰ ⵢⵍⵍⴰⵀⴰⵜ ⴰ ⵏ ⵡⴰⵜⵜⵙ ⵜⵉⵎⵎⵓⵖⵔⴰ
ⴰ ⵏⵎⵍ ⵉ ⵡⵎⴰⴹⴰⵍ ⵎⴰⵙ ⵖⵉⴷ ⴰⵖ ⵏⴷⴷⵔ
ⵙ ⵜⵎⴰⵜⴰⵔⵜ ⵏ
ⵔⴱⴱⵉ, ⵜⴰⵎⵓⵔⵜ, ⴰⴳⵍⵍⵉⴷ
******
ⵢⵓⵔⴰ ⵜ ⵍⵃⵓⵙⴰⵢⵏ ⵍⵃⵓ
السبت، 20 أبريل 2019

أسماء بعض المدن المغربية و معانيها الامازيغية

أسماء بعض المدن المغربية و معانيها الامازيغية

1.مدينةأكادير. الاسم الأصلي. أكادير. المعنى.قلعة أو مخزن عالي الأسوار
2. مدينة كلميم. الإسم الأصلي. أكلمام. المعنى. البحيرة
3. مدينة الصويرة. الإسم الأصلي. موكدير المعنى. صاحبةالسور
4. مدينة آسفي. الإسم الأصلي. أسفي المعنى. المصب
5. مدينة أزمور. الإسم الأصلي. أزمور المعنى. ذكر شجرة الزيتون
6. مدينة الجديدة. الإسم الأصلي. مي إزغارن المعنى .صاحبة السهول
7. مدينة سطات. الإسم الأصلي. تزطا ط المعنى. الضريبة
8. مدينة سلا. الإسم الأصلي. تسلا المعنى. مرتفع
9. مدينة مراكش الإسم الأصلي أمورأواكوش المعنى. أ رض الله
10. مدينة.إفران الإسم الأصلي. إفرانالمعنى. المغارات
11. مدينة. شاون الإسم الأصلي. أسكاون المعنى. القرون
12. مدينة تادلة. الإسم الأصلي. تادلة المعنى. ربطة أو قبطة
13. مدينة تازة الإسمالأصلي. تيزي المعنى. العليا
14. مدينة.تطوان الإسم الأصلي. تطاون المعنى.العيون
15. مدينة. مليلية الإسم الأصلي. تامليلة المعنى. البيضاء
16. مدينة. طنجة الإسم الأصلي. طنجيس المعنى.زوجة زعيم أما زيغي
17. مدينة. أزرو الإسم الأصلي. أزرو المعنى. الصخرة أو الحجرة
18. مدينة. تيط مليل الإسم الأصلي تيطتمليلة المعنى. العين البيضاء
19. مدينة.عين أسردون الإسم الأصلي تيط أوسردونالمعنى. عين البغل
20. مدينة.تارودانت .الإسم الأصلي ترو تدانت المعنى أثمرت الشجرة
21. مدينة تندوف.الإسم الأصلي .إتن تضوفت.المعنى .إ بتعد وراقب
22. مدينة نواكشوط.الإسم الأصلي .أنوأوكشوض المعنى .بئر الخشب
23. مدينةتاوريرت.الإسم الأصلي تاوريرت.المعنى الثلة
24. مدينة أصيلا. الإسم الأصلي أزيلا.المعنى الجميلة
25. مدينة أكدز.الإسم الأصلي أكدز.المعنى السوق
26. مدينة أرفود.الإسم الأصلي أرأفود.المعنى حتى الركبة
27. مدينة تنمل .الإسم الأصلي تنمل المعنى المدرسة
28.مدينة تفاريتي. الاسم الأصلي تفرتين المعنى مخازن الحبوب
29.مدينة وارزازت.الاسم الأصلي وارزازات المعنى عديم الضوضاء
30.مدينة زاكورة .الاسم الاصلي تزكارت المعنى شجرة قصيرة كثيفة الاوراق والاشواك
31.مدينة ميدلت .الاسم الاصلي تمدولت المعنى غطاء صوفي مزركش خاص بأهل المنطقة
32.مدينة صفرو.الاسم الاصلي أصفراو المعنى منطقة مقعرة
33.مدينة مكناس الإسم الاصلي أمكناسن المعنى اسم قبائل أمازيغية من أهل المنطقة
34.مدينة أمز ميز الإسم الاصلي أمز أميز المعنى خذ حفنتك أو مدك من شعير أو غير ذالك
35. مدينة فضالة الاسم الاصلي تفظن المعنى البحيرة
36.مدينة تيط الأثرية بمنطقة دوكالة الإسم الاصلي تيط المعنى العين
37.مدينة تيط مليل الإسم الاصلي تيط مليل المعنى العين البيضاء
38.مدينة بويزكارن الأسم الاصلي بويزكارن المعنى صاحب حبال
39.مدينة الدارالبيضاء الإسم الاصلي أنفا المعنى القمة
40.مدينة كرسيف الإسم الاصلي كر إسافن المعنى بين الوديان
41.مدينة تطوان الاسم الاصلي تطاوين المعنىالعيون
42.مدينة تيفلت الاسم الاصلي تيفلت المعنى الصفيحة
43.مدينة أكدال الاسم الاصلي أكدال المعنى مجال محضور ويقال كذلك أشدير أو أجدير
44.مدينة تونات الاسم الاصلي تونات المعنى العقبة ويقال كذلك تسونت
45.مدينة أزيلال الاسم الاصلي أزيلال المعنى الممر
46.مدينة تنغير الاسم الاصلي دو يغير المعنى تحت الكتف
47.مدينة وجدة الاسم الاصلي ثيوجدا المعنى نبات السدرة
48. مدينة زاكورة الاسم الاصلي واوزاكور نسبة الى جبل واو زاكو

هاكورث لعبة امازيغية

هاكورث لعبة امازيغية

لعبة هاكورث او ثاكورث.. والتي يشبهها الهوكي من الألعاب الامازيغية  العريقة والمتجذرة في التاريخ القديم تقام في الأعياد الامازيغية خاصة الربيع ثافسوث تلعب بعصا مصنوعة من جريد النخل اما الكرة فهي مصنوعة من بقايا الاقمشة أو جذع النخل .. من قواعد و قوانين هذه اللعبة يجب أن يكون هنالك فريقين متقابلين كل واحد منهم يتكون من خمسة إلى عشرة لاعبين يتموقع في النصف الخاص به من الملعب و في كل نصف يوجد مرمى بين حجريين (اينين) يتولى حراسته أحد اللاعبين يسمى (أماضيف) تكون المسافة بين هذين الحجريين حوالي 4أو5 أمتار..
حيث يتموقع كل فريق في النصف الخاص به في الملعب يقف الحكم (أنفراي) بينهم ثم يرمى الكرة (الدوخ) في السماء معلنا بداية المباراة .اللاعبون بالعصا في أياديهم (ثاغريث) يحاول كل واحد منهم الحصول على الكرة وتمريرها لزميله في الفريق مثل لعبة الهوكي فيبقون في أخذ ورد إلى أن يتمكن أحد الفريقين من الوصول بالكرة إلى مرمى الخصم فإن سجل الهدف ودخلت الكرة بين الحجرين يهتف الحاكم بالكلمات التالية (اسوي، اسوي) ومعناها هدف هدف وهكذا دواليك إلى أن تنتهي المباراة.

منقول عن مجموعة تجمع أمازيغ قالمة على الفيسبوك.

يارباس أو هيارباس

يارباس أو هيارباس

ملك أمازيغي وزعيم أسطوري قيل عنه الكثير والكثير في المصادر والمراجع التاريخية القديمة والحديثة على الرغم من قلة سطورها المكتوبة على هذه الشخصية الغامضة، واعتبروه أقدم ملك بربري في تاريخ الحضارة الأمازيغية
.
فقد استقدم هذا الزعيم الامازيغي مجموعة من الفينيقيين إلى حوض البحر الأبيض المتوسط وبالضبط إلى تونس ضيوفا محترمين ونزلاء أعزاء، بعد أن سقط هذا الملك النوميدي عشيقا متيما في حب أميرة فينيقية وهي إليسّا Elissa الأميرة الحسناء الشهيرة التي تلقب كذلك باسم ديدون Didon

حسب ما أورده المؤرخ اللاتيني يوستينوس Iustinus في القرن الثاني الميلادي نقلا عن غيره
إن هذا الملك الأمازيغي الذي تتحدث عنه الآداب الأمازيغية الكلاسيكية هو يارباس Iarbas أو هيارباس Hiarbas
، وتؤشر فترة حكمه السياسي على بداية العلاقات الأمازيغية الفينيقية، وانطلاق الملاحة التجارية وانتعاش التبادل التجاري بين الامازيغ والبحارة الفينيقيين الذين سيجعلون من حوض البحر الأبيض المتوسط فضاء اقتصاديا لتعزيز التجارة بين الشعوب المجاورة وتطوير الصادرات والواردات وتعزيز نظام المقايضة واستخدام التبادل النقدي بعد ذلك إذا، من هو يارباس؟ وماهي علاقته بالفينيقيين بصفة عامة وأميرة قرطاجة إليسا بصفة خاصة؟ وماهي نتائج هذه العلاقة على المستوى الشخصي والمجتمعي والحضاري والعسكري؟.. .

يعد يارباس Iarbas أو هيارباس Hiarbas
في الدراسات التاريخية القديمة من الملوك الأمازيغيين الأوائل في شمال أفريقيا، كان يحكم مقاطعة تونس، وهو من جذور امازيغية ليبية، ومن قادة الجيتوليين الأوائل في بلاد تامازغا (شمال افريقيا)، ومن أهم الزعماء النوميديين المرموقين والمحترمين الذين كانت لهم مكانة مدنية ودينية ممجدة هذا، وقد اعتبر يارباس عند البعض شخصية أسطورية خيالية ، وعند البعض الآخر شخصية واقعية حقيقية. وعرف يارباس أيضا بكونه راهبا غاتيليا (جيوتيليا) نوميديا، وقد جعل نفسه ابنا للآلهة جوپيتر آمون على غرار مجموعة من القواد الكبار كما هو الشأن بالنسبة للإسكندر الأكبر الذي عد نفسه ابنا للإله زيوس . وتروي الأساطير بأن الملك يارباس بنى لأبيه مائة معبد رائع، يشعل فيه النيران ويقدم القرابين والصلوات للإله جوبيتر قصد أن يزوجه من الأميرة الفينيقية الجميلة إليسا وتروي الأساطير أن الملك الأمازيغي يارباس أغرم كثيرا بالأميرة الفينيقية إليسا التي جذبته إليها بابتسامتها الماكرة، فاستقدمها يارباس من قبرص أ توا إلى تونس، بعد أن فرت إليسا من مدينة صور اللبنانية هاربة من بطش أخيها پيگماليون الذي قتل زوجها. فنزلت إليسا مع مجموعة من مواطنيها الأغنياء ومقربيها الأثرياء عند يارباس مكرمين في ضيافته وسعداء في مملكته الواسعة الأطراف . لذا، سمح يارباس للفينيقيين ببناء مدينة قرطاجنة التي صارت من أكبر العواصم المتمدنة والمتحضرة اقتصاديا وعمرانيا وبشريا في شمال أفريقيا .

معركة الأشراف و سقوط الشرف :

معركة الأشراف و سقوط الشرف : يقول ابن الاثير

حرب ما يطلق عليه المؤرخون حرب الفوتحات الاسلامية لشمال إفريقيا دامت 64 سنة وكانت اطول حرب فوتحات عرفها التاريخ الاسلامي وانتهت بانتصار اجدادنا الامازيغ على اخر جيش عربي اموي ارسله الخليفة الاموي هيشام ابن عبد الملك ابن مروان ،الجميع يعرف جدنا الملك اكسل ولكن لا احد يعرف ابناء عمه الامراء والقادة ميسرة المدغري وخالد ابن حميد الزناتي هذا الاخير اباد جيش هيشام ابن عبد الملك عن اخره جيش مكون من اشرف اشراف العرب وقريش وبني امية المعركة كانت في الشلف هذه المعركة انهت اي تواجد عربي في شمال افريقيا وانهى اي حكم عربي في الاندلس خالد ابن حميد لاحق فلول العرب حتى حدود مصر ( لمعرفة المزيد شوف التعليق الاول )
القائد العسكري الأمازيغي (خالد بن حميد الزناتي)

معركة الأشراف و سقوط الشرف : يقول ابن الاثير

التقى خالد بن حبيب بالبربر القادمين من المغرب في غرب الجزائر سنة 740 ميلادية فكان بينهم قتال شديد فبينما هم كذلك إذ غشيهم خالد بن حميد الزناتي من خلفهم بعسكر عظيم، فتكاثرت عليه البربر؛ فانهزم العرب و كره خالد بن حبيب أن يهرب؛ فألقى بنفسه هو وأصحابه إلى الموت أنفة من الفرار. فقُتل بن حبيب ومن معه، حتى لم يبق من أصحابه رجل واحد. فقُتل في تلك الوقعة 20 ألفا من حماة العرب، وفرسانها، وكماتها، وأبطالها؛ فسميت الغزوة غزوة الأشراف لكثرة الشرفاء الذين سقطوا فيها؛ فانتفضت البلاد. وبلغ أهل الأندلس ثورة البربر في المغرب؛ فقام بربر الأندلس على أميرهم فعزلوه و ولوا عبد الملك بن فطن مكانه.

فاختلت الأمور على ابن الحبحاب والي الأمويين في القيروان؛ فاجتمع عليه سكان القيروان وعزلوه. ثم وصل نبأ الثورة البربرية لدار الخلافة بدمشق، و استبد الغضب بأمير (المؤمنين) هشام بن عبد الملك الذي قال: ( و الله لأغضبن لهم غضبة عربية، و لأبعثن إليهم جيشا أوله عندهم، وآخره عندي، ثم لا تركت حصن بربري إلا جعلت إلى جانبه خيمة قيسي أو تميمي.)

تم عزل ابن الحبحاب بإرادة أهالي القيروان في تونس، و استبدل بوال جديد أرسله الخليفة على جناح السرعة خصيصا لإخماد الثورة، بجيش شامي قوامه 30 ألفا، دعم أثناء المسير بجيوش أخرى، تحت قيادة كلثوم بن عياض و مساعده بلج بن بشر. و بوصولهم إلى القيروان أساء بلج بن بشر لأهالي تونس و القيروان بكلام سفيه، الأمر الذي أدى إلى تنافر وتدابر القوم لولا الإعتذارات التي قدمها الوالي كلثوم لحبيب بن أبي عبدة وجنده، و اجتمع للعرب جيش تعداده 70 ألفا، 30 الآف منهم من صلب بني أمية، 40 ألفا من سائر العرب.

معركة بقدورة و سقوط العرب :يقول ابن خلدون في كتاب العبر

وفد العرب للإنتقام حسب ما يبدو من مقولة الخليفة، وكاد الإختلاف أن يدب بين الجند العربي الوافد و المقيم، وكان بلج بن بشر سفيها شرسا في تعاملاته وأوامره، وكاد أن يشعل حربا بين العرب أنفسهم لأسباب ينأى المقام عن ذكرها، وهي أمور كررها وأجترها بنفاق و نرجسية عند عبوره مضيق طارق في عدوة الأندلس .

التقى الجمعان في شمال غرب الجزائر شهر أكتوبر سنة 741 ميلادية، قرب بلدة الشلف. وحاول بلج بن بشر مهاجمة البربر ليلا لمباغتتهم و الإيقاع بهم، فخرجوا له فهزموه، تقدم الجيش البربري بقيادة خالد بن حميد الزناتي، فوقعت معركة حامية، تحت إشراف الوالي كلثوم بن عياض فوق دبدبانه، وتلاحم الجيشان، و نشبت الخيلُ الخيلَ، وكثر القتل بين الفريقين، و انكشف خيل العرب، و التف الرجال بالرجال، فتناثر الغبار من وقع التصادم، و مني جيوش العرب بهزيمة رهيبة سقط فيها نحو 40 ألفا من خيرة جندهم و عدد كبير من أشراف العرب و حماتها و أبطالها، منهم الوالي كلثوم بن عياض، و حبيب بن عبدة، و سليمان بن أبي المهاجر و غيرهم، وتذكر المراجع والمصادر المعركة باسم معركة بقدورة، و هرب الجيش العربي المتبقي من الميدان، فكانت وجهة أهل القيروان من العرب الهروب الى مصر

* تعد هزيمة العرب في معركة بقدورة عام 741 ميلادية الضربة القاصمة للحكم الأموي في المغرب و غرب الجزائر و مثلت أول استقلال للمغرب عن المشرق. ومنها، انبثقت الدول البربرية الإسلامية الأولى خارج الخلافة التي أسسها أتباع ميسرة المدغري مثل مملكة بورغواطة أسسها القائد الأمازيغي طريف بن مالك سنة 744 ميلادية و مملكة تلمسان أسسها أبو قرة اليفريني سنة 742 ميلادية و مملكة مكناسة شمال المغرب و مملكة مدرادة في شرق المغرب. و يتم الإشارة إلى سنة 740 كبداية للاستقلال المغربي، بما أن المغرب الأسلامي لم يرجع أبدا ليكون تحت حكم أي خلافة شرقية أو أي قوة أجنبية أخرى إلى غاية القرن العشرين.

إضافة مهمة يجهلها الكثيرون :
طريف بن مالك أو طريف المدغري كان من أتباع ميسرة المدغري و أسس مملكة بورغواطة سنة 744 ميلادية و يعتبر صديق طارق بن زياد و كان طريف أول مسلم دخل الجزيرة الإيبيرية في مهمة عسكرية سنة 710 ميلادية لاستطلاع أراضي الجزيرة الأيبيرية و سمي المكان الذي نزل فيه جنوب اسبانيا "طريفه" نسبة له الى يومنا هذا و كان قائد المهمات الصعبة في جيش طارق بن زياد عند فتح الأندلس و بعد غزو طليطلة عاد الى المغرب و في سنة 740 ميلادية إنظم مع فرسانه إلى الحملة العسكرية التي قادها ميسرة المدغري و خالد الزناتي ضد العرب اامراجع كتاب العبر وديوان المبتداء والخبر ابن خلدون
تـــاريخ المغرب و الأندلس لاحمد أمين الكامل في التاريخ لابن الاثير

امنقول من امازيغ
سكييييكدة

هل سبق الفينيقيون الأمازيغ الى شمال إفريقيا كما يدعي العروبيين الفاقديين للبوصلة؟


هل سبق الفينيقيون الأمازيغ الى شمال إفريقيا كما يدعي العروبيين الفاقديين للبوصلة؟

صحيح أن فكرة العنوان نفسه مضحكة ولا تقال حتى في المقاهي لانها ليست كلام مؤسس لكن لا حرج من مناقشتها لأني شاهدت الكثير من التعليقات لبعض المتابعيين العروبيين يقومون بترديدها حتى صدقها البعض منهم .
حسنا دعونا نساير كلامهم هذا ونفترض انه كلام علمي أكاديمي وننقاشه علميا وهذا عن طريق العودة الى الرويات الأدبية القديمة التي أسست لتاريخ الفينيقيين في شمال إفريقيا، ثم ننقاشها وسنختار أهم الروايتين التي يعتمد عليها كبار المؤرخين المهتمين لتاريخ منطقتنا وهي رواية المؤرخ تيمي و المؤرخ جُسْتان .
الرواية الأولى: يقول المؤرخ ستيفان غزال (Stéphane Gsell) نقلا عن المؤرخ تيمي (Timée) : ثيوسو Theiosso في لغة الفينيقيين كانت تدعى إليسا Elissa وكانت أخت بكماليون Pygmalion ملك الصوريين. وقد أسست قرطاجة في ليبيا. ذلك أن زوجها كان قد قتلته بكماليون، فجعلت ما تملكه في سفينة وفرت مع بعض مواطنيها. وبعد كثير من المشاق نزلت بساحل ليبيا، حيث أطلقت عليها الأهالي اسم ديدو Dido بسبب رحلاتها العديدة . ولما أسست الميدنة أراد ملك الليبيين أن يتزوجها فامتنعت عليه. ولكن حيث أن مواطنيها أرادوا إرغامها على ذلك، فإنها أظهرت القيام بحفلة يقصد منها التحلل من أيمانها، وكومت حطبا كثيرا وأشعلت النار بقرب منزلها، ثم ارتمت من دارها في النار" المصدر (تاريخ شمال إفريقيا القديم ،ستيفان غزال ،ج 1، ص 302 ).
الرواية الثانية : مع المؤرخ غزال كذلك نقلا عن المؤرخ عن جُسْتان justin والذي نقل بدوره عن الطْروكا بومبي (Trougue Pompée) " .... وحين وصلت أليسا إلى أحد خلجان إفريقيا سعت لتنال مودة السكان الذين أحسوا بالسعادة لوصول هؤلاء الأجانب الذين سيمكنهم الاتجار معهم بالمبادلات .ثم إنها اشترت من الأرض قدر ما يمكن أن يغطيه جلد ثور، وذلك حسبما قالت ليستطيع رفقاها الذين تعبوا في رحلتهم البحرية الطويلة أن يسترحوا قبل ذهابهم. غير أنها أمرت بتقطيع الجلد قطعا ضيقة جدا، فاستطاعت بهذا أن تحتل مساحة أكبر بكثير من المساحة التي كانو يبدو أنها تطلبتها، ومن هنا كان اسم برسا Byrsa الذي أطلق من بعد على هذا المحل .أما الأهالي المجاورون، فان الامل في الربح اجتذبهم فجاءوا بكثرة يحملون للقاديمن الجدد كثيرا من البضائع ليشتروها، بل إنهم-أنفسهم- أقاموا بهذا المكان. وجاء من أوتيكا مبعوثون يحملون الهدايا إلى هؤلاء الذين كانوا يتعبرونهم إخوانا لهم ، وحثوهم على ان يؤسسوا مدينة بالمحل الذي قادهم الخظ إليهم . وكذلك الأفارقة فإنهم من جهتهم كانوا يودون أن يبقى الأجانب . وهكذا تأسست قرطاجة بموافقة الجميع , وحددت إتاوة سنوية عن كراء الأرض وأثناء القيام بالأعمال الأولى استخرج رأس ثور من التراب. وهو نذير بمدينة لابد أن يؤدى عن الربح كثير من التعب، ومقدور عليها أن تبقى دائما خاضعة, لذلك انتقلوا إلى مكان آخر، فأستخرجوا رأس فرس. وهو رمز لشعب يكون محاربا وقويا. فكان هذا هو المكان المناسب للمدينة الجديدة وقد اجتذبت الشهرة كثيرا من الناس وفي زمن كان هناك شعب كبير ومدينة عظيمة .
كانت قرطاجة مزدهرة حينما دعا هيرباس Hiarbas ملك المكسِطانيين Maxitani عشرة من أكابر المواطنيين، وصارحهم بأنه يريد التزوج من أليسا، وأنهم رفضها يجر للحرب ...." (تاريخ شمال إفريقيا القديم ، ستيفان غزال ،ج 1، ص 305)
الكلام الوارد في الروايتين المؤسستين لتاريخ تأسيس قرطاج واضحة لا تحتاج الى شرح ملخصها أن أميرة اسمها عليسا او إليسا من مدينة صور في لبنان حاليا هربت مع بضع خدمها الى شمال إفريقيا و إستقبلها سكان شمال إفريقيا وفرحوا بها وساعدوها على بناء مدينة لأنها جلبت معها المال وبضع الخدم الذين لا يتجاوزون 80 شخص ومع الوقت جاء سكان شمال افريقيا من مناطق مختلفة الى تلك القرية للتجارة مع الوافدين الجدد الأغنياء والغرباء واستقروا في المكان ومع التجارة التي هي مهنة الوافدين وهي عصب الحياة والاستقرار كبرت القرية الجديدة وتحولت قرت حشت مع ريف الاسم الى قرطاج وبقي سكان هذه القرية التي أغلبها من السكان الاصليين يدفعون الضرائب لملوك الأمازيغ مقابل الحماية وكراء الارض لمدة ثلاثة قرون كما هو معروف قبل أن تكبر القرية وتصبح مدينة لها جيش أغبليته الساحقة من السكان الاصليين وبعض المرتزقة من اسبانيا وبلاد الغال وهو ما يؤكده المؤرخ توفيق المدني في قوله: " كانت قرطاج تلم بين جدرانها 300000 من السكان.مخازنها الجسيمة غاصة بالسلع النفيسية والريش الفاخر . وفيها كل ما تقتضيه هذه العظمة من ملاعب وهياكل وقصور . وحياة علمية وادبية . وعوائد واخلاق خاصة بذلك الوسط الكبير كل ذلك رسخ في قلوب البربر واعتادوه، و اصبح سكان الحواضر لا فرق بينهم في شيئ وبين القرطاجيين الاصليين ، ولا ريب أن الثلاثمائة الف انسان التي كانت تقطن العاصمة ليست كلها ممن قدموا من فنيقيا ، بل أن كثيرا منها إن لم نقل أكثرها كان من البربر الذين استوطنوا تلك المدينة واستطابوا حياتها .وكذلك كان الأمر في بقية البلاد الأخرى . (توفيق المدني، كتاب قرطاج في اربعة قرون، ص . 35)
وهذا لان الفينيقيين أمة بحرية تمارس فقط التجارة ولا علاقة لها بالحروب بدليل أنهم لم يمارسوا أي حرب في بلادهم بفينيقيا (لبنان حاليا) بل كل تاريخهم الحربي كان في شمال افريقيا بقرطاج لأن جيشها جيش أمازيغي وهذا ليس فيه خلاف بين المؤرخيين، يأكده المدني ويقول : " ثم إن الجند القرطاجي كان مؤلفا اغلبه من البربر ولولا هذا الجند البربري لما كان لقرطاج تاريخ حربي . ." ( نفس المرجع ص36 ) ويقول أيضا : " أما الجند البربري فهو يؤلف فرقة المشاة ، وكان هو السبب في عظمة قرطاجنة الحربية. وكان الجندي البربري صبورا شجاعا يتحمل الاتعاب بجلد كبير . وله سلاح خفيف يشتمل على قوس ونجر وترس من الجلد . وليس له خوذة ولا سيف أما في ساحة الحرب عندما يتقدم للصف الاول فيعطى سلاحا أخر .
وفرقة الفرسان مؤلفة من النوميديين. وهم البربر الساكنون في بلاد الحماية. أي الشريط الممتد خلف التراب الوطني القرطاجي . ولهؤلاء الفرسان نفس السلاح لفرقة المشاة . وهم يمتطون صهوة جياد الخيل البربرية الصغيرة الحجم المتينة. ولهم اقتدار كبير على تتبع العدو وعلى الغارة واعمال الاستطلاع .( نفس المصدر ص 41)
فبلاد الفنيقيين صغيرة وأهلها قليل ولم تكن لهم القدرة على استعمار مناطق واسعة من شمال افريقيا المعروفة بكثرة سكانها بل كان تواجدهم محصورا في بعض الجيوب الساحلية فقط وهو ما يؤكده المؤرخ غزال في قوله : " فلقد أسس الفينيقيون على السواحل مستعمرات كان أكثرها منغلقا على نفسه بشدة داخل الأسوار، أو لم تكن له سوى أحواز ضيقة . وقرطاجة لم تعتزم إلا بعد اكثر من ثلاثة قرون على احتلال منطقة يظهر أنها لم تمتد لما وراء البلاد التونسية الشمالية. وزيادة على هذا، ليس هناك ما يؤكد أن الفاتحين استعمروا هذه المنطقة استعمارا واسعا . (تاريخ افريقيا القديم، سيفن غزال، الجزء 1 ،ص 231)
بل إن فينيقيا موطن الفيينيقيين تاريخهم كله خضوع للاجانب فقد كانت المدن الفينيقية مستعمرة من طرف المصريين وتدفع لها الجزية الى غاية القرن الثاني عشر ق.م (بالمناسبة كان الجيش المصري حينها متكون من اغلبية أمازيغية) ثم إنتقلت فينيقيا الى الخضوع للاشوريين الذين احتلوها الى غاية 620 ق.م حيث وقعت تحت استعمار الفارسي لها كذلك فحولت الى جزء من الولاية الخامسة في الابراطورية الفارسية منذ 537 ق.م الى 333ق.م وبعد ان انتصر الاسكندر الأكبر على الفرس في معركة أيسوس 333ق.م إنتقلت فينيقيا الى أيدي المقدونيين .وبقيت مستعمرة يونانية الى وصل الرومان وأخضعوها لحكمهم ثم تحولت الى مستعمرة بزنطية الى غاية وصول العرب المسلمين ، فكيف تريد يا أخي الفينيقي إقناعنا بأن الفينيقيين الذين لم يحرروا أرضهم من الغزاة هم من صنع تاريخ قرطاج ؟؟؟
دعنا الان نعود إلى الروايتين التاريخيتين ونتعرف على هوية السكان الذين إستقبلوا تلك الجماعة الفينيقية الفارة من مدينة صور ، في الرواية الاولى ذكر تيمي (Timée) الملك الذي أراد الزواج بالوافدة عليسة وقال " ملك الليبيين" ومن المعروف تاريخيا أن الليبيين هم السكان الأصليين لشمال إفريقيا وهي تسمية قديمة أخذها الاغريق عن المصريين الذين كانوا يسمون جيرانهم الغربيين بهذا الاسم ، يقول ستيفن غزال في هذا الصدد : " وعند بعض الكتاب الاحدث عهدا (من هيردوت) نجد لفظ ليبوس Libyes قد أطلق على جميع سكان إفريقيا الشمالية من مصر إلى غاية المحيط ومن البحر الأ بيض المتوسط الى الأراضي التي يعيش بها الأثيوبيون بحيث إن النوميديين والموريين مثلا هم ليبيون " (. غزال ، تاريخ إفرقيا الشمالية .الجزء 5 .ص94)
أما في الرواية الثانية فقد ورد إسم هيرباس Hiarbas ملك المكسِطانيين Maxitani ولما نبحث عن كلمة المكسيطاني نجد انها مجرد تحريف لاتيني عن المكسيس حيث يقول أغزال : " نفس الكاتب (يقصد أوستاث) يطلق مازيكس Mazikes على الأهالي الذين أطلق عليهم جُسْتان مكسطاني . وسيرفيوس الذي يستشهد "بتاريخ بونيقي " كان يعرف شخصا اسمه "يوباص Jopas ملك الأفارقة، وأحد طالبي الزواج من ديدون" إذ يقال إن عددا من الامراء الأهالي طلبوها للزواج، كما يذكر ذلك فرجيل أيضا، كما يضيف سيرفيوس أن هذا الأخير (يقصد يوباص Jopas) أعلن الحرب على القرطاجيين " . (أغزال، تاريخ افريقيا الشمالية، ج 1 ص 308)
يعني أن المكسطاني هم أنفسهم المازيكس فمنهم المازيكس يا أخ الفينيق ؟ دعنا نسأل أهل الإختصاص فنجد الجواب عند المؤرخ غبرايل كامس الذي يقول : ".. وكما سنرى في ما يقابل من هذا الكتاب ،فأن الكثير من القبائل البربرية القديمة كانت تُعرف في العصور القديمة بإسم المازيس Mazices ، وهو في الحقيقة اسم يطلقه أغلب البربر على انفسهم : إمازيغن Imazighen (مفردها أمازيغ Amazigh ) وقد نقل الأجانب هذا الأسم في صور شتى، فجعله المصريون مشوش، وجعله الإغريق مازيس – Mazyes ، أو ماكسيس Maxyes ، وجعلوه اللاتين مازيس Mazices و ماديس Madices . وذكر المؤرخ الكبير ابن خلدون في القرن الرابع عشر الميلادي أن فرعا من البربر وهم البرانس ، ينحدر من مازيغ Mazigh .." (كتاب البربر ذاكرة وهوية ، غبرييل كامب، ترجمة عبد الرحيم حزل , ص 58 )
ويقول المؤرخ دونالد ريدفورد في كتاب مصر وكنعان واسرائيل في العصور القديمة ترجمة بيومي قنديل ص.373 "الماكسيس هم انفسهم الماشوش " والمشوش هم الأمازيغ الذين حكموا مصر قبل وصول الفينيقين الى سواحل شمال افريقيا (راجع : O .BATES . The Eastem Libyans . London 1914.P.245-252)
أما عن الملك الليبي يرباس الذي ورد في الرواية الثانية فأسمه دليل على أمازيغته ودليل قاطع أن ملوك العائلة الماسلية العريقة قد كانت حاضرة منذ تلك الحقبة لان اسم يرباس لا يختلف عن يوبا الذي تكرر مرتين في ملوك النوميد في العهد الروماني في يوبا الاول والثاني ، يقول أغزال " ومع ذلك فمنذ النصف الأول للقرن الثاني ق.م ، كانت إحدى الرويات المتعلقة بتأسيس قرطاج تعرف أميرا إفريقيا ليس اسمه هيرباس, وصولان Solin يعرفنا بذلك قائلا: " قال كاتون Caton في إحدى خطبه بمجلس الشيوخ : في العهد الذي كان فيه يابون Japon ملكا على ليبيا، أسست الفينيقية "أليسا" قرطاج ودعتها كرثادا Carthada، وهو لفظ في اللغة الفينيقية يعني المدينة الجديدة. وبعد قليل أخذ هذان الاسمان صيغة بونيقية فتحولا إلى إليسا وكرثاكو" ، ويرجح أغزال هنا أن يوبان Japon ما هو إلا يوباس أي يوبا . أغزال ، نفس المرجع ،ج 1 ص 309) وهذا دليل على وجود أكثر من ملك أمازيغي في تلك الفترة كانت لهم السيطرة على المنطقة يقول أغزال نقلا عن المؤرخ سِرْفيوس أن الملك الليبي يَرْباسْ Jarbas قد صد ديدون (إليسا) في أول الامر عند وصولها لساحل إفريقيا. " (تاريخ شمال إفريقيا القديم ، ستيفان غزال ،ج 1، ص 308)
وهذا الكلام لا يعني أن الحديث عن الأمازيغ السكان الأصليين كما بتفق كل المؤرخيين عليها كان في الحقبة التي وصل فيها الفنيقيين الى سواحل المنطق فقط بل لدينا وثائق أثرية تارخية دامغة سجلت لنا تاريخ الامازيغ في مصر قبل وصول الفينقيين الى شمال افريقيا ومن بينها على سبيل المثال فقط :
لوحة نعرمتر وهي أقدم وثيقة مصرية ذكرت الليبيين الأمازيغ ، التي تعود الى الاسرة الأولى ، بين 3300 و 3200ق.م
وبعده جاء حجر باليرمو، الذي يشير إلى أن العلاقات بين مصر والأمازيغ ظلت مسترسلة فنجدهم منخرطين في الجيش المصري وخاصة في عهد رمسيس الثاني (1301-1235ق.م) وقد شاركوا في إستعمار أرض الفنيقيين وهناك مؤرخين يأكدون انهم كانوا الأغلبية في الجيش المصري ، وفي عهد مينيفتاح (1234-1235ق.م) تشير الوثائق الفرعونية إلى زحف ملك ليبي أمازيغي يدعى مريو أو أمرياي بجيشه على منطقة دلتا نهر النيل.
و نختم كلامنا بما قاله أبو التاريخ المؤرخ الاغريقي هيردوت في الكتاب الرابع الفقرة 197 : " ... وأني لأضيف إلى ما ذكرته عن هذه البلاد أنه بقدر ما تسعفنا معلوماتنا تعيش هناك أربع أمم لا أكثر، اثنتان منهما أصليتان واثنتان غير أصليتين، فالليبيون في الشمال والأثيوبيون في جنوب ليبيا أصليون ، أما الفينيقيون والإغريق فأنهم استقروا فيها فيما بعد"
وننهي هذه الخزعبلة ببركة أكوش العظيم لنلتقي في خزعبلة جديدة.

منقول عن مجموعة تجمع أمازيغ قالمة على الفيسبوك.