انتقل الى رحمة الله المناضل الأمازيغي نوري الشروي ابن مدينة يفرن ..
مناضل شرس من اجل الحق الأمازيغي كرس حياته لكل ما يتعلق بالحقوق الأمازيغية في ليبيا.
سجن تمانية سنوات في عز شبابه في عهد النظام السابق.
من سنة 1981 وحتى سنة 1988 أطلق سراحه اسوة باخوته المناضلين الاخرين ما يميزه انه لم يستكين او يتقاعس بل استمر في النضال والعطاء بدون حدود حتى بعد معاناته وخروجه من السجن تجده حاضرا وفاعلا في كل مايخص مدينته يفرن وليبيا عامة وجل الأنشطة والملتقيات وكل مايتعلق بالنضال الأمازيغي حقوقيا وثقافيا وسياسيا ..
عمل بجد في تأسيس المجلس الاعلى لأمازيغ ليبيا ترأسه طيلة سنوات لم يتوانى للحظة من اجل قيام المجلس بدوره المنوط به وهو الدفاع عن الحق الأمازيغي لأمازيغ ليبيا رغم مرضه ومعاناته وضروفه الصحية والمادية.
رحمه الله و غفر له و الهم ذويه الصبر و السلوان.