الأحد، 2 مارس 2025

عملاق سيغوربي: الدليل الجيني يؤكد أمازيغيته ويفضح الأساطير العروبية



عملاق سيغوربي: الدليل الجيني يؤكد أمازيغيته ويفضح الأساطير العروبية



المختبر الامريكي العالمي FTDNA يُعلن ان رفات الاندلسي المسلم المعروف ب عملاق سيغوربي هو امازيغي أبا عن جد بالدليل الجيني الدامغ وهو ما ينضاف الى باقي الدراسات الجينية السابقة التي اثبثت ان جميع عظام المسلمين التي تم تحليلها في الاندلس سواء في جنوب فرنسا ان في اسبانيا او حتى هضاب اسكوتلاندا تحمل جينات وسلالات امازيغية خالصة ولا تمت للاعراب في قطر واليمن والسعودية وآسيا عامة بأية صلة، العلم الجيني الدّامغ يواصل فضح عورات واكاديب المشارقة ومواليهم المستعربين في بلاد الامازيغ.


أضافت FTDNA هذا الأسبوع رفات "عملاق سيغوربي" الأندلسي إلى قائمتها الخاصة بـ "الاتصالات البارزة" (Notable Connections)، بعد أن أظهرت التحليلات الجينية أنه كان يحمل السلالة E-L19، وهي السلالة الأب للمجموعتين الجينيتين E-M81 و E-PF2431، هذه النتيجة تضاف إلى سلسلة من النتائج المتعلقة بالرفات التي تنتمي للسلالة E-L19 في مشجرة FTDNA، ومن أبرزها رفات أفري ن عمر أوموسى في المغرب، الذي يُعد الأقدم لحد اللحظة حيث يعود تاريخه إلى حوالي 7000 سنة قبل الحاضر.


و في النص الذي تحدث فيه الشركة عن الرفات , فقد أشارت بصريح العبارة أن عملاق سيغوربي ذو أصول أمازيغية شمال افريقية لسبب واضح و مباشر و هو حمله للسلالة الجينية الذكرية E-L19 و التي تعتبر السلالة الأب لكل من E-M81 و E-PF2431 , وهذا أمر طبيعي , متجاوز , ولا شيئ جديد فيه فالمجتمع العلمي يتفق على أن السلالة E-L19 بفرعيها E-M81 و E-PF2431 هي سلالة أمازيغية شمال افريقية وكل من يحملها فهو ذو أصول أمازيغية شمال افريقية مهما كانت اثنيثه الحالية.


اليكم نص تعريف الرفات من الشركة :


"في القرن الحادي عشر في سيغوربي، قرب فالنسيا، عاش رجل استثنائي اكتُشفت رفاته في مقبرة بلازا ديل ألمودين عام 1999. عُرف بين علماء الآثار باسم "عملاق سيغوربي"، وكان شابًا في العشرينيات من عمره، بلغ طوله 190 سم (6 أقدام و3 بوصات)، أي أطول بـ 25 سم من أي شخص آخر دُفن في نفس المدفن. دُفن وفقًا للتقاليد الإسلامية، حيث وُضع على جانبه الأيمن موجهًا نحو مكة.

يكشف التحليل الجيني عن إرث مذهل: فقد حمل علامات وراثية أمازيغية شمال أفريقية من كلا والديه، ومع ذلك، كان أكثر من نصف تركيبته الجينية محليًا إسبانيًا، مما يعكس الامتزاج الثقافي في الأندلس. وعلى الرغم من أن أجداده قدموا من شمال غرب إفريقيا، إلا أن تحليل النظائر يشير إلى أنه وُلد وترعرع في شرق إسبانيا، مما يدل على أنه كان ينتمي إلى مجتمع مستقر اندمجت فيه تمامًا الأصول الشمالية الإفريقية والمحلية.

وعلى الرغم من تعرضه لفترات من المرض أو سوء التغذية في طفولته، فقد نما إلى طوله المذهل. وكان نظامه الغذائي مميزًا عن أفراد مجتمعه، إذ كان يعتمد أكثر على اللحوم والحبوب بدلًا من المأكولات البحرية الشائعة في هذه المنطقة الساحلية.

تُعد رفات هذا العملاق، التي اكتُشفت عام 1999 في المقبرة الإسلامية، دليلًا علميًا بالغ الأهمية عن المجتمع الإسباني في العصور الوسطى. فقد كان إرثه الجيني شائعًا في زمنه، لكنه أصبح نادرًا في فالنسيا الحديثة بعد طرد المسلمين من المنطقة في القرن السابع عشر. ويُسهم حمضه النووي في توثيق التغيرات الديموغرافية الدراماتيكية التي حدثت خلال مرحلة استعادة المسيحيين لإسبانيا."

و فيما يخص كون العينة متوقفة على مستوى السلالة *E-L19 فهذا يضعنا أمام احتمالين , سواء كون الرفات فعلا في مستوى بازال السلالة E-L19 , أو أنها ستنتمي لتفرع سفلي سواءا تحت E-M81 أو E-PF2431 لكن لم يتم تحديده بعد بسبب عدم وجود تغطية كافية

وأخيرًا، يجب الإشارة إلى أن السلالة E-L19 ليست الوحيدة التي تكوّن المجتمع الأمازيغي، إذ يوجد أمازيغ ينتمون إلى سلالات أخرى أيضًا.


منقول