سياسة الاقصاء ادت الى تكون شعبين منفصلين في شمال افريقيا
في بداية استقلال دول شمال افريقيا , بدأت هذه الأخيرة في بناء هوياتها الوطنية . لكنها للأسف تبنت اديولوجيا القومية العربية , فأرادت أن تبني دولا عربية مئة بالمئة . مما أدى الى إقصاء المكونات الوطنية الاخرى و خصوصا المكون الامازيغي.
فتم تعريب المدرسة و الادارة و الاعلام و ابعاد اللغة الامازيغية . هذا ادى الى تكوين مواطنين يجهلون كل شيء عن احدى المكونات الاساسية للهوية الوطنية.
مواطنون لا يتكلمون و لا يفهمون اللغة الامازيغية, مما أدى الى تكوين مجتمع غير منسجم و عنصري في بعض الأحيان فيما بينهم. و كأننا أمام شعبين منفصلين أحدهما لا يفهم الاخر : شعب ناطق بالامازيغية و شعب ناطق بالدارجة ''العربية'' .
لو أدخلت الامازيغية مند الاستقلال الى المدرسة و تم الاعتراف بها كلغة و طنية ,لأصبح عندنا شعب واحد منسجم . الكل يتكلم و يفهم اللغتين العربية و الامازيغية و الكل يشعر ان كلتا اللغتين ملك له و أن الهوية الوطنية لها رافدين أساسيين ألا و هما : الرافد الأمازيغي و الرافد العربي . و ما كنا سنعيش ما نعيشه الان من صراع عنصري قابل للأنفجار في أي وقت.
أطرح هذا الموضوع للنقاش و أنتظر اراءكم و اقتراحاتكم.
في بداية استقلال دول شمال افريقيا , بدأت هذه الأخيرة في بناء هوياتها الوطنية . لكنها للأسف تبنت اديولوجيا القومية العربية , فأرادت أن تبني دولا عربية مئة بالمئة . مما أدى الى إقصاء المكونات الوطنية الاخرى و خصوصا المكون الامازيغي.
فتم تعريب المدرسة و الادارة و الاعلام و ابعاد اللغة الامازيغية . هذا ادى الى تكوين مواطنين يجهلون كل شيء عن احدى المكونات الاساسية للهوية الوطنية.
مواطنون لا يتكلمون و لا يفهمون اللغة الامازيغية, مما أدى الى تكوين مجتمع غير منسجم و عنصري في بعض الأحيان فيما بينهم. و كأننا أمام شعبين منفصلين أحدهما لا يفهم الاخر : شعب ناطق بالامازيغية و شعب ناطق بالدارجة ''العربية'' .
لو أدخلت الامازيغية مند الاستقلال الى المدرسة و تم الاعتراف بها كلغة و طنية ,لأصبح عندنا شعب واحد منسجم . الكل يتكلم و يفهم اللغتين العربية و الامازيغية و الكل يشعر ان كلتا اللغتين ملك له و أن الهوية الوطنية لها رافدين أساسيين ألا و هما : الرافد الأمازيغي و الرافد العربي . و ما كنا سنعيش ما نعيشه الان من صراع عنصري قابل للأنفجار في أي وقت.
أطرح هذا الموضوع للنقاش و أنتظر اراءكم و اقتراحاتكم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق