ولاد سيدي يحيى بن طالب الاصول العرقية
الاصول العرقية
تنتمي اولاد سيدي يحيى الطالب ( اخوة الحنانشة) إلى قبائل هوارة الامازغية المستعربة منذ الفتح الاسلامي التي كانت منذ القدم تقيم بين تبسة إلى باجة شمالا وبين تبسة إلى حدود قابس بتونس جنوبا حيث كانت هته القبائل تشبه إلى حد كبير قبائل الجزيرة العربية في نمط عيشها بسبب المناخ الحار الذي يميز المنطقة والذي يشبه إلى حد كبير مناخ الجزيرة العربية كما ذكر ابرز المؤرخيين العلامة ابن خلدون الذي دون تاريخ الجزائر وتونس والمغرب في تلك الفترة بشكل دقيق حيث قال بأرض التلول من أفريقية، ما بين تبسة إلى مرماجنة إلى باجة، ظواعن صاروا في عداد الناجعة عرب بني سليم في اللغة والزي وسكنى الخيام وركوب الخيل، وكَسبِ الإبل وم ة الحروب، وإيلاف الرحلتين في الشتاء والصيف كل تلولهم. قد نسوا رطانة البربر ، واستبدلوا منها بفصاحة العرب فلا يكاد يفرق بينهم. فأولهم مما يلي تبسة قبيلة ونيفن، ورئاستهم لهذا العهد في ولد يفرن بن حناش، لأولاد سليم بن عبد الواحد بن عسكر بن محمد بن بعرة، ثم لأولاد زيتون بن محمد بن بعرة، ولأولاد دحمان بن فلان بعده. وكانت الرياسة قبلهم لسارية من بطون ونيفن، ومواطنهم ببسائط مرماجنة وتبسة وما إليهما. ويليهم قبيلة أخرى في الجانب الشرقي منهم يعرفون بقيصررن، ورئاستهم في بيت بني مُؤمن، ما بين ولد زعارع وولد حركات، ومواطنهم بفحص أُبَّة وما إليها من نواحي الأربس. وتليهم إلى جانب الشرق قبيلة أخرى منهم يعرفون بنصورة، ورئاستهم في بيت الرمامنة، لولد سليمان بن جامع منهم. ويرادفهم في رياسة نصرة قبيلة وربُهامة، ومواطنهم من تبسة إلى حامة إلى جبل الزنجار إلى إطار عَلَى سَاحل تونس وبسائطها.هنا يشرح ابن خلدون في زمنه بدقة كيف كانت تعيش القبائل المستوطنة بارض التلول الأفريقية الممتدة إلى نواحي قابس جنوبا والى باجة شمالا ويمكن القول ان اولاد سيدي يحيى كانت تقيم في هته المنطقة الجغرافية ارض التلول الأفريقية ويمكن الجزم بانها كانت منتمية إلى ونيفن التي كانت في ذلك الوقت تقيم في الشمال الشرقي للاوراس والجنوب الغربي التونسي وبالضبط الشمال الشرقي لولاية تبسة وهي مقر اولاد سي يحيى بن الطالب وكانت قبيلة ونيفن لذلك الوقت رئاستهم في أولاد سليم بن عبد الواحد بن عسكر بن محمد بن بعرة ثم لأولاد زيتون بن محمد بن بعرة، ولأولاد دحمان بن فلان بعده وكانت الرئاسة تدور بين افراد قبيلة ونيفن في ذلك الوقت ومواطنها بين بسائط مرماجنة وتبسة وما إليهما حسب ابن خلدون كما ذكر المؤرخ الفرنسي ي في كتابه عن تاريخ الجزائر أن كل من النمامشة و الحنانشة و الحراكتة و أولاد السي يحيى بن طالب يعودون لقبيلتي نفزاوة و هوارة ومن المعروف ان المؤرخيين الفرنسيين كانو يدرسون تاريخ الجزائر جيدا وبشكل محايد على العكس من المؤرخيين الحاليين في بعض الأحيان الذين يؤرخون بالعاطفة الايديولجية
ملامح افراد اولاد سي يحيى
يتميز افراد اولاد سي يحيى في غالبهم بالسمرة المائلة للاحمرار هذا النوع من البشرة يتلائم مع المناخ السائد في سهول الشمال الشرقي للاوراس حيث يتميز بفوارق حرارية عالية بين الصيف والشتاء بحيث يتميز بالحرارة في فصل الصيف وبالبرودة الشديدة في فصل الشتاء على عكس المناطق الساحلية التي لا تتميز بفوارق حرارية كبيرة بين الصيف والشتاء هته الفوارق الحرارية في الشمال الشرقي للاوراس منطقة اولاد سيدي يحيى حتمت على الجسم التاقلم معها لذلك نجد البشرة السمراء المحمرة التي تتكيف مع هذا النوع من المناخ وهذه معجزة من معجزات الخالق عز وجل ونعمة من نعمه على الإنسان بحيث يتاقلم مرفولوجيا مع البيئة التي يعيش فيها
ونجد اقلية في اولاد يحيى ذات البشرة الشقراء والاعين الزرقاء وهته الملامح ربما ملامح رومانية لان تبسة اسسها الرومان قديما وبالتال هناك احتمال ان بعض الافراد اندمجو في اولاد يحيى واختلطو بهم فضهرت بعض اقلية تحمل هته الصفات وهناك احتمال ان تكون ملامح الأمازيغ المقيمين في اعالي جبال الكاف وقلعة سنان حيث الجبال الشاهقة الذين يتميزون بالبشرة الشقراء
لهجة اولادسي يحيى
هي لهجة أمازيغية هوارية شرقية مفرنسة معربة تنطق بكلمات فرنسية وعربية فاسدة معوجة وكلمات امازغية هوارية تونسية صحيحة هي لهجة ونيفن الشمالية الهوارية الامازغية وهي لهجة محافظة على اللكنة الهوارية قبل الاختلاط باللهجات الاخرى وضهور اللهجات السوق اهراسية والعنابية والتبسية ولهجة اولاد سي يحيى الاصلية نجدها بشكل خاص في المناطق النائية والمداشر وعند الشيوخ الكبار وهي لهجة ونيفن تختلف عن اللهجة الزناتية الشاوية المحافظة على المفردات الامازغية نوعا ما لان من المعروف ان الشاوية استوطنو جبل الاوراس اما اولاد يحيى استوطنو ارض التلول الأفريقية وهذا ماجعل الشاوية يتمتعون بنوع من الاستقلالية عن الدولة الموحدية فلم يكونو يستعملون اللغة العربية كثيرا في تعاملاتهم كما ان شكل النطق يختلف بين اللهجة اليحياوية الهوارية لهجة بني ونيفن واللهجة الزناتية الشاوية وهناك تباعد واضح في النطق واليكم مثال عن لهجة اولاد يحيى يا دفل ايه جاي وشبيك غادي وش ندني ليك بينما في لهجة زناتة المعربة ا طفل ارواح هنا وشبيك لهيه وش نديرلك وهناك اختلاف واضح بين لهجة زناتة ولهجة هوارة ولهجة كتامة ولهجة صنهاجة في شكل النطق
كيف تعربت لهجة اولاد يحيى
تعربت لهجة اولاد يحيى منذ عدة قرون وبدات هته اللهجة تتعرب منذ دخول الفتح الإسلامي المبارك لكن كيف تعربت هته اللهجة بشكل مفصل يقول ابن خلدون رحمه الله بأرض التلول من أفريقية ما بين تبسة إلى مرماجنة إلى باجة، ظواعن صاروا في عداد الناجعة عرب بني سليم في اللغة والزي وسكنى الخيام وركوب الخيل، ... قد نسوا رطانة البربر، واستبدلوا منها بفصاحة العرب فلا يكاد يفرق بينهم. حيث يشرح ابن خلدون في زمنه بداية تعرب القبائل الأمازيغية وتؤثرها باللغة العربية لكن كيف حدث هذا الامر هل حدث بين ليلة وضحاها كيف دخلت المفردات العربية على اللهجة اليحياوية واخدت مكان المفردات الأمازيغية الهوارية?????
من المعروف ان قبائل هوارة كانت ناطقة باللغة الامازغية في منطقة التلول الأفريقية مع دخول الفتح الإسلامي المبارك اصبحت اللغة العربية الفصحى هي اللغة الرسمية لشمال أفريقيا وانشات المساجد في كل قرية واقبل الناس على تعلم اللغة العربية الفصحى لغة القران واعتبروها لغة مقدسة لانها لغة دينهم الجديد وانشات الجامعات الكبرى في شمال أفريقية مثل جامعة الزيتونة وجامع الأزهر ومع الوقت بدات مفردات عربية تدخل إلى اللهجة الهوارية الأمازيغية تماما مثل ما دخلت المفردات الفرنسية وشيئا فشيئا بدات هته المفردات تدخل حتى تعربت لهجة هوارة بشكل شبه كلي تماما مثلما حدث عند دخول المفردات الفرنسية عندما بدات تدخل المفردات الفرنسية على اللهجة الجزائرية لكن المفردات العربية كانت اكثر تاثير على اللهجة الهوارية اولا لانها قبل كل شيء هي لغة الدين ثانيا لان اللغة العربية كانت اللغة الرسمية للدولة ثالث لان الفتح الإسلامي كان مند زمن بعيد قبل حوالي اربع عشر قرنا ونجد بعض قبائل زناتة التي تبقت محافظة على اللغة الأمازيغية الفصحى الشاوية بسبب انها كانت تقيم في مواطن معزولة في جبل الاوراس حيث بقيت محافظة نوعا ما لانها لم تكن تتعامل باللغة العربية كثيرا وعلى الرغم من هدا توجد مفردات عربية وفرنسية كثيرة في اللهجة الشاوية دخلت حديثا نتيجة النزوح والاقامة في الضواحي مما حتم عليها التعامل مع الدولة فدخلت المفردات العربية ونشات اللهجة الزناتية المعربة وأيضا في المساجد عند تحفيض القران وقراءة القران وفهم القران يحتم عليك فهم اللغة العربية وهدا ما ادى إلى دخول المفردات العربية واخدت مكان المفردات الأمازيغية لكن ماحدث هو انه تم تمزيغ هته المفردات بطريقة النطق الاصلية للغة الام بحيث تم تغيير طريقة نطق الكلمات العربية فضهرت اللهجة الهوارية المستعربة بالشكل الحالي مثال
ماذا افعل لك تم تمزيغ هته الكلمات بالنطق واصبحت على الشكل وش ندني ليك
انا تم تمزيغها نطقيا واصبحت تنطق نا
طفل دفل
امرءة مرية
له ليه
مشني ماكل بينما تنطق باللهجة الزناتية مانيش ماكل
بعض الكلمات الفرنسية دخلت على اللغة الأمازيغية الهوارية وتم تمزيغها بالنطق على الشكل التالي
leالتيلي
le passport البسبور
ميليتار منيتار
السيارة وتنطق كرهبا ولا اعلم بالتحديد كيف تحورت هته الكلمة لكن المهم ان هته الكلمات والمفردات اجنبية على هته اللغة تم تعويجها او تمزيغها واصبحت متداولة بالنطق الاصلي للغة الام فنشات كلمات جديدة اصبحت تشكل اللهجة الهوارية لكن رغم هذا لا تزال لهجة اولاد يحيى محافظة على كثير من المفردات الأمازيغية ولا تزال الاثار الأمازيغية واضحة في لهجة اولاد يحيى مقارنة مع القبائل الاخرى وهته بعض الاثار الأمازيغية في لهجة اولاد يحيى خصوصا عند الأجداد الذين لا يزالون يحتفضون باللهجة الاصلية لاولاد يحيى قبل اختلاطها مع اللهجات الاخرى مثلا
غنجاية هي كلمة أمازيغية تعني ملعقة اصل هته الكلمة تاغنجايث
بركوس هو الذي ما بين الكبش والجدي
فزغول تعني مشاغب
ايه جاي هي كلمة أمازيغية تعني تعالى هنا
فكرون تعني سلحفاة واصل هته الكلمة افكرون وهي كلمة أمازيغية
غادي تعني هناك مثل وشبيك غادي هته كلمة أمازيغية تعني هناك
بخوش وهي كلمة أمازيغية تعني نوع من الحشرات
راكس تعني جالس يقولون اركس يعني اجلس
حلوف تعني حمار
هنشير تنعي طبة مثل هنشير فلان تعني رقعة فلان
بركوكش هي اكلة مشهورة تنطق باللغة العربية في ام البواقي يقولون العيش
ملغيغة تعني مؤخرة الرؤس
ورفلة اسم أحد قبائل اولاد يحيى وهو اسم أمازيغي منقرض
التقويم الشهري القديم عند اولاد يحيى فورار كوشط .............الخ
وهته بعض الامثلة عن الاثار الأمازيغية
ولهجة اولاد سي يحيى هي لغة امازغية مفرنسة معربة فضهرت اللهجة الحالية بالشكل الحالي حيث يتم نطق كلمات عربية وفرنسية بشكل معوج وهذا هو السر في ضهور لغات جديدة حيث ان اللغات في صراع ثقافي واحتكاك دائم بحيث تضهر لغات وتختفي لغات اخرى فاللغة الامازغية كانت في اوج قوتها عندما كانت لغة الحضارة الامازغية في الطاسيلي تاجر والحضارة العاترية ومنها سميت بئر العاتر بهذا الاسم لكن مع تصحر اراضي واسعة من جنوب شمال أفريقيا وزحف السكان نحو الشمال وتوزعهم على شكل تجمعات صغيرة فقدت هته اللغة بريقها واصبحت معرضة للانقراض وقد حافضت هته القبائل على هته اللغة طويلا بسبب انها كانت تستوطن مناطق معزولة وهو ما منحها نوع من الاستقلالة ولا تزال الاثار الامازغية اليوم في لهجة اولاد سي يحيى ولهجة الشاوية قبائل جبل الاوراس بل اكثر من هذا لايزال بعض سكان الاوراس إلى اليوم في خنشلة وام البواقي وباتنة يتكلمون بلغة امازغية محافظة نوعا ما ولا تزال تتواجد فيها الكثير من المفردات الامازغية لان حتى اللهجة الشاوية هي في حد ذاتها لغة امازغية تاثرت كثيرا باللاتنية وكثير من المفردات في اللهجة الشاوية هي مفردات لاتنية لان كما هو معلوم شمال أفريقيا كان جزءا من الامبراطورية الرومانية واقام الرومان كثيرا من المستعمرات في جبل الاوراس وجبال جرجرة مما ادة إلى تاثر هته القبائل باللاتنية وادى إلى دخول مفردات لاتنية كثيرة في لهجة الشاوية فالتقويم الشهري مثلا عند الشاوية واولاد سي يحيى هو تقويم لاتيني فورار كوشط ........الخ
لكن كيف يتم اختراق اللغة المنطوقة من هته المفردات وكيف تتوغل مفردات اجنبية إلى اللغة المنطوقة?
هناك شيء اسمه التاثير الثقافي على اللغات حيث ان اللغة القوية دائما ما تنتصر في هذا الصراع الثقافي واللغة العربية كانت قوية ليس لانها كانت لغة حضارة بل لانها كانت لغة الدين الحق الذي اعطاها هذه القوة واستطاعت ان تخترق لغات العديد من الشعوب ما كان لها ان تبلغها لو لا انها كانت لغة الدين الحق
هته اللغة استطاعت اختراق اللغة الامازغية او اللهجة الامازغية التي كانت تتكلم بها قبائل التلول الافرقية الامازغية الشرقية حيث ان استعمال هته اللغة بشكل متواصل في الاعمال اليومية يؤدي إلى دخول مفردات من اللغة العربية إلى اللغة الامازغية بشكل عفوي وخير مثال على ذلك لو لاحضتم الكلمات الفرنسية كيف دخلت على هته اللهجة وهناك كثير من الكلمات الفرنسية في هته اللهجة ولا يمكننا انكار ذلك حيث تستعمل هته الكلمات بشكل يومي في لغة التخاطب اليومية وسبق وذكرت ان هذا التاثير الثقافي يختلف من منطقة إلى اخرى وقد اعطينا مثال على ذلك في الفقرة السابقة لكن لو لاحضتم جيدا ما يحدث هو ان هته الكلمات لا يتم نطقها بالشكل الصحيح لان هته الكلمات هي كلمات اجنبية على هته اللغة وهذا هو السر في تشكل اللغات الجديدة بحيث تاثر اللغات عى بعضها وتدخل كلمات جديدة على هته اللغات يتم تغيير سياق نطق هته الكلمات فتضهر كلمات جديدة وتضهر لغة جديدة واللغة التركية والفارسية حاليا غنية بالكلمات العربية لكن هته الكلمات تغير تغيير نطاقها فاصبحت كلمات غير مفهومة ومخطئ وابحثو جيدا ستجدون مفردات عربية كثيرة في اللغة الفارسية والتركية واليكم امثلة على مفردات عربية دخلت على اللغة التركية
سيدي يحيى بن طالب او سيدي يحيى الطالب
سيدي يحيى هو رمز ديني شخصية صوفية مشهورة متصوف اقيم له رموز واضرحة في عدة مناطق من شمال أفريقيا تشير اليه كمااقيم له ضريح في منطقة المريج يعتبر الاب الروحي والديني لسكان شمال أفريقيا والشام يلقب بولي صالح هته العادات ضهرت في عهد الدولة الفاطمية حيث انتشر بين الشعب الجزائري ما يعرف باضرحة الاولياء الصالحيين وهي عادات شاذة ومنحرفة وبدع ضهرت في عصر الدولة الفاطمية المتمثلة في اقامة الاضرحة وزيارتها والتبرك بها وهي عادات خاطئة وشاذة دخيلة على الإسلام هته الاضرحة تنسب إلى المغرب او الساقية الحمراء بحيث كل من يقام له ضريح تتم نسبته إلى الاشراف والبعض ينتسب لسيدنا علي رضي الله عنه ويصنعون شجرة نسب وهمية وهته الضاهرة لا تقتصر على الجزائر بل وموجودة في كل شمال أفريقية بدات عندما دخل ادريس بن عبد الله الكامل إلى شمال أفريقيا عندما فر اليها وتمت مباعيعته من الشعب الأمازيغي في دلك الوقت ضهر المرابطون الدين ينتسبون اليه وضهرت ما يسمى بضاهرة الاولياء الصالحيين وانتشرت في كل شمال أفريقيا هته الضاهرة بدات في المغرب الأقصى ثم انتشرت بعد دلك في كل انحاء شمال أفريقيا بحيث صار شيوخ الزوايا يبنون الاضرحة في الزوايا ويقولون هدا ولي صالح ثم ينسبونه إلى إلى الاشراف
من هو طالب
عندما يقال يحيى بن طالب يقصد بها يحيى الطالب ومن المعروف قديما شيخ الزاوية يسمى مرابط او الطالب لدلك اطلقت بن طالب ويقصد بها يحيى الطالب يقال يعقوب بن طالب يقصد بها يعقوب الطالب في ذلك الوقت حيث كان شيخ الزاوية يدعى المرابط او الطالب و كان في القديم شيخ الزاوية يكنى بن طالب كناية عن انه مرابط ويقصد بها الطالب او المرابط ولاتزال كلمة طالب إلى اليوم متداولة في نواحي المريج وونزة تطلق على شيخ الزاوية او المعلم في المدرسة اي ان بن طالب هي كنية عن صفة شيخ الزاوية وليست نسب او انتماء إلى شخص اسمه طالب حيث في بعض المناطق يدعى شيخ الزاوية بن طالب ومنه جاءت سيدي يحيى بن طالب او سيدي يحيى الطالب او سيدي يحيى بن مرابط او سيدي يحيى المرابط فهته الأسماء كلها تطلق على شيخ الزاوية وهي تدل عن معنى واحد ( فائدة الطالب والشيخ والمرابط في اصطلاح الشناقطة بمعنى واحد ،ودرج الناس في هذا القطر على اتخاذ هذه المصطلحات أسماء ،فتجدهم يسمون أبنائهم بـالطالب والشيخ والمرابط تفاؤلاً
خلاصة القول ان اولاد سيدي يحى هي كنفدرالية عدة قبائل أمازيغية هوارية مستعربة تتكلم اللهجة الهوارية الأمازيغية المستعربة تستوطن مند القدم ارض التلول الأفريقية التي تمتد إلى نواحي قابس جنوبا والى نواحي باجة شمالا و ليست شاوية ولم تستوطن جبل الاوراس والاختلاف في النطق واضح والشاوية مصطلح يطلق على سكان جبل الاوراس لدلك نجد لهجة اولاد يحيى اقرب إلى بعض التوانسة المجاوريين وهم السكان الاصليون لموطن التلول الأفريقية وفي المدة الاخيرة شهد الشرق الجزائري نزوح العديد من السكان من جبل الاوراس وارض التلول الأفريقية بحيث اختلطت اللهجات ونشات لهجات جديدة لكن نلاحض في نواحي عنابة وسوق اهراس اللهجة الهوارية متغلبة نوعا ما وهدا ما يدل على ان غالبية السكان نزحو من الشرق بعكس نواحي قسنطينة وام البواقي وخنشلة وباتنة وخاصة خنشلة تبقت محافظة على اللهجة الزناتية الشاوية الاصلية لان الغالبية الساحقة من سكان خنشلة نازحيين من جبل الاوراس فهي دات غالبية زناتية تغلبت اللهجة الزناتية في تلك المناطق
في الأخير اختتم هته الفقرة بقول سيدنا عمر بن الخطاب نحن قوم اعزنا الله بالإسلام فان ابتغينا العزة بغيره ادلنا الله والقرب من الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم لا يكون بالنسب او بالعروبة وانما يكون بالتقوى
حيث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى ويروى عنه أيضا انه قال لا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى كما ان اللغة التي يتكلمها الناس في الماضي لا تعني الانتماء العرقي فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ليست العربية باحدكم باب او ام وانما هي اللسان فمن تكلم بالعربية فهو عربي نفس الشيء ينطبق على الأمازيغية والفارسية والتركية والكردية ومن المعروف علميا ان الله عز وجل خلق الارض حسب ما اجتهد به العلماء قبل ملايير السنين ووجود الإنسان في الارض قبل ملايين السنين كما ان الارض تتغير مناخيا وملامح الإنسان تتكيف مع المناخ الدي يعيش فيه ولا تعتبر الملامح محددا للعرق او النسب لان الطفرة الوراثية تؤدي إلى تغير الملامح للتكيف مع المناخ الدي نعيش فيه قد تضهر الطفرة بعد عشرات السنين وقد تضهر بعد الاف السنين لدلك من المؤكد بل من المستحيل ان تعرف اين عاش اجدادك في المرحلة الاولى او إلى اي شخص تنتمي وكل ما يمكن ان تعرفه هو ان القوم الدي عاش فيهم جدك قبل حوالي الفي عام كانو يتكلمون اللغة الأمازيغية ثم مع دخول الإسلام دخلت المفردات العربية إلى اللغة الأمازيغية فتكونت اللهجة الهوارية المستعربة التي هي في الاصل لغة أمازيغية كما يجب ان نساهم في توعية الناس حيث للاسف الشديد لا زالت إلى الان تقام شعائر منحرفة لا تمت للإسلام بصلة تتمثل في اقامة الزردات والوعدات ودعوة ما لا ينفع ولا يضر من الله شيئا لدلك كل من يقرئ هته المقالة عليه ان يكون سببا في هداية الناس حيث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال
((لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم))
والله اعلم بكل شيء يعلم ولا اعلم وهو عالم الغيب والشهادة اخطئ ولا يخطئ يعلم ولا اعلم سبحانه عز وجل لا اله إلى هو وصلو وسلمو على الحبيب المختار صلى الله عليه وسلم والسلام عليكم شكرا
شريط بوابات الجزائر
تصنيف الجزائر
اولاد سي يحيى بن طالب''' هو اسم عرش يجمع عدة قبائل أمازيغية نوميدية تستوطن شمالي تبسة بشكل رئيسي منذ حقب طويلة من ابرز هته القبائل البطايشة اولاد مولة الهرايسية ورفلة المغارسة البلالة العبادنة الخنافسة الحمايلية اولاد بريك المرازقة المعاليم و قبائل امازغية كثيرة مندرجة ضمنه
لكن المهم ان كل هته القبائل مندرجة ضمن الزعيم الروحي المتصوف لشمال افريقيا والولي الصالح الطالب سيدي يحيى حيث نجد اتباعه في عدة مناطق كما ان هذا العرش نجد ابرز المدن التي يقيم فيها ونزة المريج الكويف تبسة لعوينات عين الزرقاء مرسط بوخضرة سوق اهراس بئر العاتر بولحاف الدير الحمامات، بحنشلة وبباتنة و عيون العصافر ، سيدي معنصر .............الخ
المصدر
https://arbyy.com/