معركة الأشراف و سقوط الشرف : يقول ابن الاثير
حرب ما يطلق عليه المؤرخون حرب الفوتحات الاسلامية لشمال إفريقيا دامت 64 سنة وكانت اطول حرب فوتحات عرفها التاريخ الاسلامي وانتهت بانتصار اجدادنا الامازيغ على اخر جيش عربي اموي ارسله الخليفة الاموي هيشام ابن عبد الملك ابن مروان ،الجميع يعرف جدنا الملك اكسل ولكن لا احد يعرف ابناء عمه الامراء والقادة ميسرة المدغري وخالد ابن حميد الزناتي هذا الاخير اباد جيش هيشام ابن عبد الملك عن اخره جيش مكون من اشرف اشراف العرب وقريش وبني امية المعركة كانت في الشلف هذه المعركة انهت اي تواجد عربي في شمال افريقيا وانهى اي حكم عربي في الاندلس خالد ابن حميد لاحق فلول العرب حتى حدود مصر ( لمعرفة المزيد شوف التعليق الاول )
القائد العسكري الأمازيغي (خالد بن حميد الزناتي)
معركة الأشراف و سقوط الشرف : يقول ابن الاثير
التقى خالد بن حبيب بالبربر القادمين من المغرب في غرب الجزائر سنة 740 ميلادية فكان بينهم قتال شديد فبينما هم كذلك إذ غشيهم خالد بن حميد الزناتي من خلفهم بعسكر عظيم، فتكاثرت عليه البربر؛ فانهزم العرب و كره خالد بن حبيب أن يهرب؛ فألقى بنفسه هو وأصحابه إلى الموت أنفة من الفرار. فقُتل بن حبيب ومن معه، حتى لم يبق من أصحابه رجل واحد. فقُتل في تلك الوقعة 20 ألفا من حماة العرب، وفرسانها، وكماتها، وأبطالها؛ فسميت الغزوة غزوة الأشراف لكثرة الشرفاء الذين سقطوا فيها؛ فانتفضت البلاد. وبلغ أهل الأندلس ثورة البربر في المغرب؛ فقام بربر الأندلس على أميرهم فعزلوه و ولوا عبد الملك بن فطن مكانه.
فاختلت الأمور على ابن الحبحاب والي الأمويين في القيروان؛ فاجتمع عليه سكان القيروان وعزلوه. ثم وصل نبأ الثورة البربرية لدار الخلافة بدمشق، و استبد الغضب بأمير (المؤمنين) هشام بن عبد الملك الذي قال: ( و الله لأغضبن لهم غضبة عربية، و لأبعثن إليهم جيشا أوله عندهم، وآخره عندي، ثم لا تركت حصن بربري إلا جعلت إلى جانبه خيمة قيسي أو تميمي.)
تم عزل ابن الحبحاب بإرادة أهالي القيروان في تونس، و استبدل بوال جديد أرسله الخليفة على جناح السرعة خصيصا لإخماد الثورة، بجيش شامي قوامه 30 ألفا، دعم أثناء المسير بجيوش أخرى، تحت قيادة كلثوم بن عياض و مساعده بلج بن بشر. و بوصولهم إلى القيروان أساء بلج بن بشر لأهالي تونس و القيروان بكلام سفيه، الأمر الذي أدى إلى تنافر وتدابر القوم لولا الإعتذارات التي قدمها الوالي كلثوم لحبيب بن أبي عبدة وجنده، و اجتمع للعرب جيش تعداده 70 ألفا، 30 الآف منهم من صلب بني أمية، 40 ألفا من سائر العرب.
معركة بقدورة و سقوط العرب :يقول ابن خلدون في كتاب العبر
وفد العرب للإنتقام حسب ما يبدو من مقولة الخليفة، وكاد الإختلاف أن يدب بين الجند العربي الوافد و المقيم، وكان بلج بن بشر سفيها شرسا في تعاملاته وأوامره، وكاد أن يشعل حربا بين العرب أنفسهم لأسباب ينأى المقام عن ذكرها، وهي أمور كررها وأجترها بنفاق و نرجسية عند عبوره مضيق طارق في عدوة الأندلس .
التقى الجمعان في شمال غرب الجزائر شهر أكتوبر سنة 741 ميلادية، قرب بلدة الشلف. وحاول بلج بن بشر مهاجمة البربر ليلا لمباغتتهم و الإيقاع بهم، فخرجوا له فهزموه، تقدم الجيش البربري بقيادة خالد بن حميد الزناتي، فوقعت معركة حامية، تحت إشراف الوالي كلثوم بن عياض فوق دبدبانه، وتلاحم الجيشان، و نشبت الخيلُ الخيلَ، وكثر القتل بين الفريقين، و انكشف خيل العرب، و التف الرجال بالرجال، فتناثر الغبار من وقع التصادم، و مني جيوش العرب بهزيمة رهيبة سقط فيها نحو 40 ألفا من خيرة جندهم و عدد كبير من أشراف العرب و حماتها و أبطالها، منهم الوالي كلثوم بن عياض، و حبيب بن عبدة، و سليمان بن أبي المهاجر و غيرهم، وتذكر المراجع والمصادر المعركة باسم معركة بقدورة، و هرب الجيش العربي المتبقي من الميدان، فكانت وجهة أهل القيروان من العرب الهروب الى مصر
* تعد هزيمة العرب في معركة بقدورة عام 741 ميلادية الضربة القاصمة للحكم الأموي في المغرب و غرب الجزائر و مثلت أول استقلال للمغرب عن المشرق. ومنها، انبثقت الدول البربرية الإسلامية الأولى خارج الخلافة التي أسسها أتباع ميسرة المدغري مثل مملكة بورغواطة أسسها القائد الأمازيغي طريف بن مالك سنة 744 ميلادية و مملكة تلمسان أسسها أبو قرة اليفريني سنة 742 ميلادية و مملكة مكناسة شمال المغرب و مملكة مدرادة في شرق المغرب. و يتم الإشارة إلى سنة 740 كبداية للاستقلال المغربي، بما أن المغرب الأسلامي لم يرجع أبدا ليكون تحت حكم أي خلافة شرقية أو أي قوة أجنبية أخرى إلى غاية القرن العشرين.
إضافة مهمة يجهلها الكثيرون :
طريف بن مالك أو طريف المدغري كان من أتباع ميسرة المدغري و أسس مملكة بورغواطة سنة 744 ميلادية و يعتبر صديق طارق بن زياد و كان طريف أول مسلم دخل الجزيرة الإيبيرية في مهمة عسكرية سنة 710 ميلادية لاستطلاع أراضي الجزيرة الأيبيرية و سمي المكان الذي نزل فيه جنوب اسبانيا "طريفه" نسبة له الى يومنا هذا و كان قائد المهمات الصعبة في جيش طارق بن زياد عند فتح الأندلس و بعد غزو طليطلة عاد الى المغرب و في سنة 740 ميلادية إنظم مع فرسانه إلى الحملة العسكرية التي قادها ميسرة المدغري و خالد الزناتي ضد العرب اامراجع كتاب العبر وديوان المبتداء والخبر ابن خلدون
تـــاريخ المغرب و الأندلس لاحمد أمين الكامل في التاريخ لابن الاثير
امنقول من امازيغ
سكييييكدة
0 التعليقات:
إرسال تعليق